رونالدو مازال يفكر في الرحيل عن يوفنتوس .. وهذه البدائل.



 أفادت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، اليوم الاثنين، بأن فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، بدأ في البحث عن بدائل لتعويض الرحيل المحتمل لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.


ولا يزال رونالدو يفكر في مغادرة يوفنتوس هذا الصيف، رغم تأكيد التشيكي بافيل نيدفيد، نائب رئيس يوفنتوس، بقاء النجم البرتغالي ضمن صفوف فريق "السيدة العجوز".


وبحسب صحيفة "توتو سبورت"، فإن يوفنتوس بدأ بالفعل التفكير بمرحلة ما بعد رونالدو، ووضع 3 خيارات لتعويضه في حال رحيله هذا الصيف.


وأشارت الصحيفة إلى أن بدلاء رونالدو المحتملين هم: الأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والفرتسي أنتوني مارسيال مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، والبرازيلي غابرييل جيسوس مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.


وأضافت الصحيفة أن الأسماء الثلاثة لم تدخل حسابات يوفنتوس من قبيل الصدفة، فهناك اهتمام من جانب باريس سان جيرمان بضم رونالدو، لتعويض الرحيل المحتمل لمهاجمه الشاب كيليان مبابي، وبالتالي فإن عقد صفقة تبادلية تشمل ضم إيكاردي سيحل بالمنفعة على الناديين.


ونفس الأمر بالنسبة لمانشستر يونايتد، الذي يتمنى استعادة نجمه السابق الذي غادر ملعب مسرح الأحلام "أولد ترافورد" عام 2008، وهو ما سيدفع يوفنتوس لطلب التعاقد مع مارسيال في صفقة تبادلية.


في ذات السياق، يبحث مانشستر سيتي عن مهاجم جديد، في ظل صعوبة التعاقد مع الإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام، وبما أن البرازيلي غابرييل جيسوس، مهاجم السيتي، هو الهدف الأول بالنسبة لمكسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، فقد تتم مقايضته برونالدو أيضا.


وأوضحت الصحيفة أنه رغم تأكيدات يوفنتوس بأن كريستيانو سيستمر حتى نهاية الموسم، إلا أن النجم البرتغالي أخبر وكيله خورخي مينديز، بالبحث عن مخرج للرحيل عن النادي الإيطالي في الأيام القليلة المقبلة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية في أوروبا.


كما أضافت الصحيفة أن رونالدو لا يشعر بالسعادة في يوفنتوس، خاصة في ظل أن عدم تحقيقه الأحلام الكبيرة التي كان يتمناها بقميص "البيانكونيري" في المواسم التي لعبها مع الفريق، وعلى رأسها قيادة العملاق الإيطالي للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا.


وأشارت لاغازيتا ديلو" أيضا إلى أن يوفنتوس ينتظر عرضا كذلك لرحيل رونالدو، لكن حتى الآن لا يوجد أي تفاوض رسمي للتعاقد مع النجم البرتغالي.


المصدر: وكالات 

إرسال تعليق

أحدث أقدم